سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١١

حياةٌ و مَوت .. فهلاَّ دققت النَّظر ..؟!




أقصيرة هى الحياة؟؟!..و أنها كما يزعمون دوما تمر كلمح البصر!
أهى حياة واحدة يحياها كل البشر..؟!!
و أين بدايتها و متى النهاية أم أنه حكم القدر..؟!
أقريب هو الموت .. أهو يحيا بداخلنا .. أم أنه أبعد ما يكون عن النظر .. !
استمع إليَّ إن شئت و إن شئت و ليتَ الدُّبُر ..!
استمع هاهنا لصوتٍ أظنه آتٍ من الزمان الذى قد غبَر ..!
استمع لصوت يملأنى و كلمات تأسرنى .. استمع لنداء القمر .. !
شروق و غروب .. سماء و أرض .. ليل و نهار .. و كذلك الشمس و القمر.. !
فهلاَّ نظرت يوما بعين المُعتبر ....؟!
كيف لكل نقيض ان يكون بلا نقيضه .. و إلا تبدد الكون و اندثر..!
كذلك الحياة و الموت-إن شئت- فهما كَنزُ العِبَر ..!
قد يكون صراعا أو أسطورة حب مستتر.. !
هى الحياة .. تنادينا .. فكأنه نداء السماء تحت حبات المطر ..
تأسرنا .. تُبهرنا .. و تمنينا بحلم البقاء المنتظَر ..!
تُحيينا .. و تبث روح العشق في كل حبٍّ قد فتَر..
في عالم الحياة كل شئ ينبض حتى الأحلام و الصور..!

هو الموت ........
ليس النهايةَ كما تظن .. قد تكون البداية لروحٍ لم ترَ النور فى ظل حياةٍ من لهيب مستَعِر!!
فلعل الموت ينصفُ يوما من ألقت به الحياة .. فكان مقامُه بين الحُفَر..!
هناك .. في عالم الموت لن يحكُم النسيان مصائر البشَر..!!

هكذا الحياة و الموت اذن ..
فلن نضيع بعد اليوم من الحياة مثقال غبار مُنتَثِر..
و أهلا بالموتِ مادامت أرواحنا في مقام العشق أسطورة حب لا ينقَهِر.......!






هناك تعليق واحد: