سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الثلاثاء، ٢٦ يونيو ٢٠١٢

كَمَا يُريدون ..!




غريبٌ أنت عندما لا تجدك بينهم .. عندما يتوه عالمك بين عوالمهم .. عندما تفقد مكانك -المتوقّع- معهم لتذهب لمكانِك الذي تعشقُه ..

عجيبٌ أنْت عندما تَصْمت ..عندما تسْكن .. عندما لا تهوى الضّجيج .. عندما تزعجك ضحكَاتهم و أحاديثُهم التي حفظتَها - عن ظهر قلب- ..!

مريضٌ - قد تكون - إن لم تَندمِج معهُم .. إن لم تَذُب فيهم .. إن لم تأسِرك همساتُهُم ..

مجنونٌ -ربما- .. إن همْتَ عِشقا بعالمِك المسْحور .. أو تهاويت شوقا لدُنيا خيالك المسْتَحيل ..!


و لن يُضيعَ أحدُهمُم وقتا ليعيش عالمك المزعوم .. أو يصعَدَ معك حُلمَكَ الخُرافيّ ..!

عَزيزي .. اهبط على أرضهم -إن شِئْت- .. او ابْقَ -وحْدك- في سمائك .. حيث تُريد .. حيثُ تَكون .. حيثُ تَنتمي حقا ..

و كُن هناك .. حُلما لا ينتهي .. و شوقا لا يذوي .. و عشْقا لا يمُوتْ ..!

هُناكَ فقط .. حيثُ لا منطقية و لا قانون .. لا حدود و لا أسوار ..

حيثُ تكون أنت .. كما تعرفك ذاتك .. و كما كنت و ستكون دوما ..

و لكنَّ أحدَهم .. لمْ ينتَبِه يوما ..........!





الأحد، ٢٤ يونيو ٢٠١٢

بين السُّطور ..!





لم يَعرِفها يوماً .. 

في كلِّ مرّةٍ كان يُفَاجأ بشَخصٍ جديد .. و شخصيَّةٍ لم يعهدها من قبل ..!

في كلِّ مرَّة كانت تبدو غير متوقعَة .. و لا مَنطِقيَّة .. مُستحيلة .. و أحيانا عاديَّة بمنتهي النمَطيَّة ..!

في كُلِّ مرة كان يُوقِن أنَّها الأَروع ..!

لمْ يعرف تفاصِيلها الدّقيقة أبَدا ..

لكِنَّهُ قرَّرَ أن يَبْقَى .. ليكتشِفَها .. و يقرأَهَا من جَدِيد .. رِوايةً بحُروف غامضة .. تَسْكُن بينَ السُّطور ...!

مبروك لمصر ..





الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ..

اللهم لك الحمد ..اللهم أتمها علينا بالخير يا أرحم الراحمين ..

اللهم إنا نظن به خيرا فاجعله كذلك يا رب العالمين ..


أهم حاجة يا جماعة إن مصر ما بدأتش عمرها الجديد و هي فلول .. الحمد لله

ربنا يتم علينا فرحتنا بكل الخير يا رب .

و ربنا يوفقه و يعينه على هذا الحمل الثقيل و ربنا يوفقنا جميعا و نكون فعلا خير شعب يعاونه على ما فيه الخير لمصرنا الحبيبة و يقف دوما في وجه الباطل في كل وقت..

مبروك لمصر اختيارها لرئيسها بعد كل هذه السنين ..و ربنا يوفقنا جميعا ..

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠١٢

إنذارٌ بالرَّحيــل ..!





أخبرها طائرُها المفضَّل أنّه .. يوما ما .. سَيذهب إلى مَا وراء القُرصِ الذَّهبيّ ..

و لولا أن رأت ظلالَهُ قد عانقتْ شمسَ المغِيب .. لأَخبرته -كعادتِها- ضاحكَةً :

      أبَدا لنْ تَقوى على الابتَعادْ .....!!!

الجمعة، ٢٢ يونيو ٢٠١٢

لا تُغيّر اللَّوْن ..!





ظنَّت .. أن تَغيير لون قَوالب السُّكر سَوف يُغيِّرُ لوْن قَهوتِها "الأسْود" ..

أرداتْ أن تجعلَها تبدو أجْمل ..

و لم تعْلم .. بأنَّ سرّ روعةِ قهوتِها أنَّها سوْداء ..!

و أنَّ السِّر دَوْما يكمُن في  ذاتيةِ الأشياء .. 

لم تعْلم بأن روعتَها .. أن تبقَى كما هي .."هِيَ" ....!!

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠١٢

ما عاد يعنيني ..!





أتعلمُ أنَّك قد استنفدتَ كلَّ ما لديّ من انتباهٍ لك ..!

و أنّه لم يعُد يعنينِي ما سيحدُث .. و لم أعد آبَه لما سيكُون ..

فقطْ .. أشعر أنَّه ليس هناك المزيدُ من الوقت كي يضيع ..!

فاعذر لامُبالاتي -و إن شِئتَ  لا تعذرها- .. فهكذا أصبحتُ .. و هكذا سَأكون ......!!

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠١٢

لَيتَها تُثلج ..!!






أغريبةٌ تِلك الأُمنية .. ؟! 

لا أعلم .. و لكنّي وجدتني أشتاقُ للثَّلج - فَجْأة - رُغم أني نادرا ما رأيت السماء تُثلج ..!

بديعٌ هو الثلج بلونه الأبيض و حباته التي تتراوح ما بين الصلابة و الهشاشة -و لعل هذا سر روعتها- ..

يُخيلُ إلي أن الثّلج قادرٌ أن يفعل بنا أضعاف ما تفعل بنا حَّبات المطر ..!

و أنَّ المطر إن كان له القدرة أن يغسِلنا .. فإن الثلج بلا شكٍّ سوف يُنقّيــنا ..!

اشتياق لتلك اللحظة الصافية التي ترقب فيها كُرات الثلج الصغيرة -جدا- و هي تهوى ببطءٍ لتلامس وجهك فتذوب في أنفاسك .. أو تتكاتف معا لتسقط على الأرض و تذوب أيضا ..!

لا أعرف ما وصفُ ذاك الشُّعور حقا .. و لكني أعشقُها .. عندما تُثلج ..!

حملة التدوين الشهرية 20يونيو- 20يوليو 2012

الأحد، ١٧ يونيو ٢٠١٢

عَفوا بلادي .. هل تستحقِّين الدماء ..!!!





عَفواً بلادي .. عفوا يا مَن مِن أجلك و من أجل كرامَتك و من أجل أن تبقي دوما حُرّة أَبيّة أُزهقَت الأرواح و سالت الدماء ..

عفوا .. يا من من ظننا أن من أجلك حقا يهون كل شيء .. و يصغر كل كبير و يرخص كل ثمين .. فأنت فوق كل شيء و ما دونك دوما يهون و ما سواك لن يعنينا و بغيرك لن نرتضي أبدا بديل ..!

عفوا بلادي .. عفوا أيها الأم .. و عذرا .. فلا أعلم إن كنت أنت من تخلى عنا أم أنها الأقدار أبت إلا أن تقذف بكلينا إلى هاوية المجهول دون أن تسألنا حتى أن نستعد .. !

عذرا .. أظنني قد ظلمتُ الأقدار أيضا .. عجبا .. إنّه نحن من اخترنا القدر .. إنني أراه يتبرأُ منّا .. أرى القدر قد رفع يديه .. أراه يصرخ  قائلا : إني منكم بُراءٌ أيها الأغبياء ..!! -عفوا.. إنه حديثُ القدر- !

أيا أمُّ .. هل يُرضيكي أن تسيل دماء "بعض" أبنائك من أجل أن نعيش جميعا فيفاجئنا "الجمع" بأنهم لا يريدون أن يعيشوا ..!

و بأن العَيشَ لا يعني لهم سوى بضع لقيمات زائدة و حفنة أموال و أمانٍ زائف و أن الكلمات مازالت تجتذب عقولهم و أن كل ما نُوديَ من أجله و من أجلِه سُفكت الدماء قد ذهب أدراج الرياح ..

أيا أمُّ أخبريني إن كان عشقنا لكِ سيحملُنا على بذل المزيد .. و على بذل الدماء من جديد .. فإلى متى سيناضل المناضلون و يحصد أبناؤك نتيجة لا مبالاة "أغلبية" أبنائك العبيد ..! 

أخبريني حقا إن كنت تستحقين المزيد ......!!!

أيا أم إن كان سلاحنا الحق فسلاحهم أنهم كثُر .. و لم نكن نعلم بأن الباطل قد تغلغل في أعماقِك حتى النخاع .. لم نكن نعلم أن الباطل لم يكن محض صنمٍ سيحطِمُه نداء سيفُ الحق .. بل إنه شرابٌ استقاه كل من عاش في ظله و استمتع حتى أنه بات له كماء الحياة ..!!

عُذرا .. فمن أجل من ستُطلب الحرية إن لم يكن هناك أحرار ..!!

و من أجل من ستُسفكُ دماءُ الأبرار ..!

أخبريني بربِّكِ من سَيشرب نخب الانتصار ..!

و من سيبقى ليشاهدكِ من جديد و أنت على حافةِ الانهيار ..!

أيا بلادي هلاّ حَررتِ أرواحنا من رِقّ التَّبَعية و الانقياد ..؟!

هلا علمتِنا -أولا- ماذا تعني "الحرية" حتى نحتقر العبودية سِوى لِربِّ العباد ..؟!

عُذرا .. فهلا أَعلمتِنا -بالبدايةِ- أننا وُلدنا أحرار .. و لسْنا عبيـــــــــــْـــــــــــد ..!!!!!!!!!!!!!!!