سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..
لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..
حروفٌ عشقها القمر..!
الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠١٢
الثلاثاء، ١٧ يوليو ٢٠١٢
عِندَمَا تُعشَقُ التّفَاصِيـــل ..!
أَتعلَمُ
أنَّ من يُحِبُّك سَيَعْشقُ تَفاصيلَكَ الصّغِيرَةَ أولا .. سيعشَقُ حتّى
تَفَاصِيلَكَ التّافِهَة ..!
سَيعرِفُها
.. و يذكرُها .. و يحفظُها .. و يعشقُها دون أن يدري لماذا و كَيف ..!
بل
سَيُتقِنها و يُمَارِسُها .. حتى أنّك بِتَّ تحسَبُها عاداتُهُ هو ..!
,,
سيترُك
أول سطرين في كل صفحةٍ من الدّفتر دون كتابةٍ فيهما ..
سيستَخدم
أكثَرَ من قلمٍ مُلوّنٍ في الكِتابة -لأنها تبدو هكذا أفضل- ..!
سيكتُبُ
التاريخ في كلّ صفحةٍ يبدأها و إن كانت كل الصفحات تؤول لنفسِ الحَدَثْ ..!
سَيطوِي
الصّفحَة دونَ أن يجفَّ مدادُ القَلم لأنّه يعطي في الصّفحة المقابلة
رسُوما عشوائية رائعة -من وجهَة نظرِك أنْت- ..!
سيستَخدم
مِلعقةَ الطّعام في إضافة السّكر لكوبٍ من الشاي الأحمر الثقيل ..!
سيُقلّب
مَشروبَه المفضّل من اليمين إلى اليسار ثمّ العكس باستِخدام مُقرمشاتِك المفضَّلة - ليذُوب السُّكر سريعا و تقلّ
سخونة المشروب أيضا- ..!
سَيَقِفُ
على أطْراف أصابعه عند شرَاء كُلّ حِذاءٍ جديد ..
و
سوف لن يستَخْدِم منبهه الصّغير ليوقظَهُ مِن النّوم لأن "ساعتَه
البيولوجية" سَتَقومُ بِذلك ..!
سوف
يقرأُ آية الكُرسي في كل مناسبَة لأنها تمنحُه الأمان حقّا كلّما تمتم بها في
سرِّه ..
سَوف
يفْعلُ كُلَّ ذلك .. و أكثر ..
سوف
يبحث عن كُلِّ تفاصيلِك و يجمعُها من بين بقايا عَفويّتِك .. و أقَاصيصِهم
المُتَناثِرة عَنك ..
سوفَ
يزرَعُهَا في ذَاتِهِ العاشِقة لك .. لِتَكُون دوْما هناك في مَكَانك المَحفوفِ
بالنَّبَضات ..
سوفَ
يَفعلُها "دوما" في حضْرَتِكَ أو في الغِياب ..
,,
سَيفعلُ
كُلَّ ذَلك .. لاَ لشيئٍ سِوى لِيطمَئِنّ .. بِأنَّك دوماً "مَعَهُ" ..
أينمَا كَان .. و أينَمَا كُــنــْـــت ......
الأحد، ١٥ يوليو ٢٠١٢
السبت، ١٤ يوليو ٢٠١٢
السبت، ٧ يوليو ٢٠١٢
نافِذَةٌ خاصَّة ..
الصورة خلف شُبّاكِك تختلِفُ كَثيرا ..!
صِدقا .. فإنك خلفَ شُباكك الصغير ترى العالم كُله صغيرا ..
ترى كُلّ التفَاصيل من موقِعِك .. و تضَع "رُتُوشَك" الخاصة كيفما شئت ليتراءى لك عالما أروع .. عالمٌ أضْفَيت عليه لمسَتَك المثاليَّة المستحيلة ..!
و ما إن قرّرت الخروج من خلفِ نافِذَتِك الساحرة .. حتى تكتشف أنه عالمٌ كبير .. جدا ..كبيرٌ عليك و أنك سوف تتوه في تفاصيله الكثيرة التي ما عُدت تُدركها جميعا ..
و أنّك قد تضيع في زخمِه و زحَامِه دون أن ينتبه إليك أحَد .. إنك حتى قد تتوه عن شُباكك الصَّغير ..!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)