سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الثلاثاء، ٣١ يناير ٢٠١٢

جَميعُهُم .. يُلوِّنون .. !




يمُر بعَالمِك .. بحياتِك .. الكثيرُ من الأشخاص .. العديد من البشَر .. يذهبون .. يجِيئون .. يبقُون ..و يرحلُون .. يختَلفون و يتشَابهُون ..

و لكنَّهُم - بِلا شكٍّ- يلوِّنون ..!

يلونون .. و يلوِّحون بألوانهم فوق صفحاتك البيضاء .. لتخُطَّ سماتِهِم فوق سطورك .. و تملأ فراغاتِك بتفاصيلِهم .. و تلون ما تبقى منك بأقلامٍٍ .. قد تكون في أشدّ الاحتياج إليها .. أو في أمَسّ الحاجة للابتعادِ عن مدادها ..!!

فجَمِيع من مرَّ بحياتِك يلوّن .. و لكنّ "بعضَهُم" فقط .. قد يعني لك ما لَوَّنوا الكثير ..

 "بعضُهم" ..يمر بحياتك عُمرا .. زمناً .. أو لحظَة لا تحتمِل لقاءً أو فِراق .. يتركون كلِمة .. أو همسَة وُدٍّ أو عِتاب .. 

يتركون لمسَةً بقلبِك .. و حنِينا بذاكرتِك .. و وقتاً ..ستبقى أبَدا تعيشُه واقعاً و حُلما سيبْقى في الوجدَان ..

"بعضُهُم" .. لوَّن حياتك .. بلونه المفضل .. و أضاف إليها رونقا .. و لونا لم يكن بها من قبل ..

بعضُهُم يرسم شمسَا قد تأخّر سُطُوعها .. أو ينير وجها مُظلما من حياتِك عندما لوّنه بلون القمر ..

بعضُهُم .. صديق .. أخٌ .. أو عابرُ سَبيل ..

ستبقى كلماتهم في سِجِلّك .. سَتظلُّ نظراتُهُم  .. لمسَاتُهم .. و حتى ضحكاتُهم ..تُلوّن ..و تطغى بصخَب ألوانِها الآسِرة على كلّ لونٍ غير ألوانِ الحَيَـــاة ..


إنهم بشرٌ .. مازالوا هُنا ..بينَنا .. مازالت ابتساماتُهم تنتَشلُ الآخرين من بحر الدُّموع .. و مازالت حرُوفهم البسِيطة تعني الكثير في أوقات الحُزن ..

قد نكون أنا .. أو أنْت .. ذلك الانسَان .. فقط .. عندما ..نتناول لوننا الزاهي المُميز .. و نلوِّن به في صفحَة الآخر .. ليس لشيءٍ إلا ليشعُرَ أنَّهُ .. مازال باستطاعتِهِ أن يرى لونا جميلا .. أن يسمع عزفا مُختلفا .. أن يتنسَّم عِطرا رائعاً .. أو ربَّما .. ليشعُرَ فقط ..أنّهُ مازال على قيدِ الحيـــــــــــاة .... و أنَّ هناك ما يستَحِق ّ .........!

فقطْ .. لا تتَخلوا عن ألوانِكم ..فهُناك مَن يحتاجُها بصفحَات حياتِه .. و في زاويةٍ بعيدةٍ من زوايا نفسِه .. و حقّا .. تَعني لهُ الكَثيــر  .. !!



السبت، ٧ يناير ٢٠١٢

أحيانا .. يجب أن ننظر للوراء ..!





كانا يسِيران معاً تحتَ المطَر ..كان يُمسِك بيدِها ..

كانا عاشقَيْن ..

و لكنَّهما أيضا ..كانا يسيران على قضيب قطار .. و لم ينظُرا أبدا إليه .. !!