و كان لقاءً بلا موعد أو اتفاق ..
فراح يحكي له ما فعلت به الأيام و الليالي و استفاض فى شرح معاناته و عذاباته ..!
و جعل يلقي باللوم على الزمن حينا و على القدر أحيانا .. و كيف وقف كل شئ في الحياة في طريق سعادته و هنائه ..!
و يشكو قسوة الناس و لا مبالاة ذويه لمطالب ابنهم الوحيد !!
فلم يملك إلا أن يستمع إليه و أن يصغي إليه و يخفف عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا .. و لسانه يكاد ينطق ما يفيض به قلبه !!
و و دعه بلا اتفاق و لا موعدٍ للقاء ..
و تمتم محاولا إخفاء دمعة لمعتْ بعينيه :
و ماذا تعرف أنت عن الألم ؟!!!!!!
.
.
و راح يرقبه حتى اختفى عن ناظره و وضع يديه فى جيبي سترته القديمة ثم مضى من طريق آخر !!!
12-12-2009
الالم الاكبر حينما نستمع ونحن بنا مايكفى والكل يظننا سعداء
ردحذفحروف مختصرة وقصة قصيرة من واقع الحياه
دمتى ودام حرفك ايما
رقة الندى نورتي المدونة بوجودك الجميل و كلماتك الرقيقة
ردحذفتسلمي حبيبتي
دمت بكل الحب