سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الأربعاء، ١١ أبريل ٢٠١٢

رجلٌ.. لم يعشق صوت الرصاص..!




 وَقف ذاهِلا .. في لحظاتٍ مرت كأنّها الدَّهر كله !

و قف ينظر لكلتا يديْه .. وقف و كلُّ ماضيه يمر أمام عينيه في ثَوان أو ربما أقل من ذلك !

نعم.. إنه هو ..الذى كره كل صوت من أصوات البنادق أو اى سلاح .. إنه هو الذي كان أشد ما يكره لون الدماء و لا يعلم حتى كيف تُراق !!

نعم .. هاهو الآن قاتل محترف و مأجور أيضا ..

و هو أيضا لا يعرف أين ستؤول به النهاية .. و لكنه أبدا لم ينسَ البداية...........

أخٌ شقي فى يوم لم تسطع شمسه طاردَته قوات الأمن و لكن أحدهم - لم يعرف ما يخبّئه له القدر - أطلق رصاصة طائشة لتستقر بجسده و تعلن انتهاء عمرِه !!

و لكن صرخات الأم الثُّكلى شقّت الجُموع المحتَشدة و حكمت بالمَوت فى الحال على قاتل ولدها و اذا بها تلف وِشاحها حول رقبته لتزهق روحه كما انتزع روحها من جسد ولدها.. دون أن يمسّها أي من أولئك الذين يحملون الأسلحة و يطلقون الرصاصات الطائشة !!

و عندما حضر الأخ الأكبر - الذي كره يوما صوت الرصاص - لم يملك إلا أن ينتزع ذلك السلاح اللعين الذي بحياته لم يمسَس مثله ليطلق كل رصاصاته فى جسد من قتل أخاه و إن كان ميتا !!!!!!!

و هربْ ..ليعلن بدايةً أخرى ..فرضت عليه أن يعشق صوت الرصاصْ !!

و لكنه مازال ينظُر ذاهلا لكلتا يديه ......!!!!!!!!!







4-12-2009

هناك ٤ تعليقات:

  1. حرام عليكي
    ايه القتل ده كله

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههه دا اقل حاجة..يلا شوية أكشن ع الماشي كدة

      نورت يا محمد

      تحيتي

      حذف
  2. أكشن بس رهيبة ..!! تسلم ايديكي

    ردحذف
    الردود
    1. تسلميلي يا أنوسة

      منوراني يا قمراية ..

      حذف