و
في تمام الساعةِ الخامسَة كانت تقف بجوار النّافذة .. تطل بشغف عبر زجَاجها لتراه و هو
يشير إليها أن تفتح الباب لأنه سَيصعد الآن .. و ابتسامته ترتسم على وجهه رغم
الإرهاق .. و يكاد لا يقوى على المشي من كثرة ما يحمل من أشياء يحتاجها المنزل و
لم تطلبها .........
و
لكنها تذكّرت أنه لن يأتي الآن .. لن يأتي الليلة .. بل ... لنْ يأتي أبدا ..!
مازالت
تَرقُبُ الطّريق عبر زجاج النافذة إن كانت هناك سيارة مسرعة قادمة من الاتجاه الآخر
..لعلها تنقِذ أحَدا يعبُر و لا ينتبه..!
إنّه ... لم ينتبِه ..!!
أحيانا ننتظر وننتظر وفي قرارة أنفسنا نعلم أن من ننتظره لن يأتي ... ربما نحلم بسراب بعيد سيعيد إلينا ما بقى من أشلاء ذكريات
ردحذف==========
خاطرة في غاية الروعة
خالص التقدير لفكرك وقلمك
بالتوفيق :)
Casper
جميل سردك وتكثيفك للحدث أوي يا إيما
ردحذفتسلم إيدك
إنه لم ينتبه !!
ردحذفو كأن لحظة تشتت أو عدم إنتباه تهدر معها كل الحياة !!
..ربما هو انتظار دافعه الإخلاص و الحب و ليس مراجعة ذكرى قد يطويها النسيان قريبا.
...
رائعة جدا القصة..تحياتي.
وستظل تنتظر الي يلتقوا في يوم ما
ردحذفتسلم ايدك
جميلةٌ جدًا ..
ردحذفكلُّ شيءٍ كان يعتمدُ على ذلك !
جميلةٌ جدًا ..
اكثر انواع الكتابات ألماً
ردحذفهى الكتابات اللى بيكون جواها وجع خفى
زى التدوينه دى
جميله اوووى
مؤلم ان ﻻ ننتبه و هناك من ينتظرنا
ردحذفباذخة يا صديقتي و أعتذر لطول الغياب لكنه السفر