سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

السبت، ١١ أغسطس ٢٠١٢

أدراجَ الرّياح ..!







و في تمام الساعةِ الخامسَة كانت تقف بجوار النّافذة .. تطل بشغف عبر زجَاجها لتراه و هو يشير إليها أن تفتح الباب لأنه سَيصعد الآن .. و ابتسامته ترتسم على وجهه رغم الإرهاق .. و يكاد لا يقوى على المشي من كثرة ما يحمل من أشياء يحتاجها المنزل و لم تطلبها .........

و لكنها تذكّرت أنه لن يأتي الآن .. لن يأتي الليلة .. بل ... لنْ يأتي أبدا ..!

مازالت تَرقُبُ الطّريق عبر زجاج النافذة إن كانت هناك سيارة مسرعة قادمة من الاتجاه الآخر ..لعلها تنقِذ أحَدا يعبُر و لا ينتبه..!

إنّه ... لم ينتبِه ..!!

هناك ٧ تعليقات:

  1. أحيانا ننتظر وننتظر وفي قرارة أنفسنا نعلم أن من ننتظره لن يأتي ... ربما نحلم بسراب بعيد سيعيد إلينا ما بقى من أشلاء ذكريات

    ==========

    خاطرة في غاية الروعة
    خالص التقدير لفكرك وقلمك

    بالتوفيق :)
    Casper

    ردحذف
  2. جميل سردك وتكثيفك للحدث أوي يا إيما

    تسلم إيدك

    ردحذف
  3. إنه لم ينتبه !!
    و كأن لحظة تشتت أو عدم إنتباه تهدر معها كل الحياة !!
    ..ربما هو انتظار دافعه الإخلاص و الحب و ليس مراجعة ذكرى قد يطويها النسيان قريبا.
    ...
    رائعة جدا القصة..تحياتي.

    ردحذف
  4. وستظل تنتظر الي يلتقوا في يوم ما

    تسلم ايدك

    ردحذف
  5. جميلةٌ جدًا ..
    كلُّ شيءٍ كان يعتمدُ على ذلك !

    جميلةٌ جدًا ..

    ردحذف
  6. اكثر انواع الكتابات ألماً
    هى الكتابات اللى بيكون جواها وجع خفى
    زى التدوينه دى
    جميله اوووى

    ردحذف
  7. مؤلم ان ﻻ ننتبه و هناك من ينتظرنا

    باذخة يا صديقتي و أعتذر لطول الغياب لكنه السفر

    ردحذف