سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الثلاثاء، ١٩ يوليو ٢٠١١

كَيف رأيتَ القمر.......؟!!!






عندما تتوه منك الأفكار و تتزاحم الذكريات و الصور..

و عندما تذكر يوما .. فات عليه الزمن فكاد يمحوه أو كاد يندثر..!

وعندما يصبح حاضرُك امتدادا لماضٍ ذهب إلى ما وراء الحُجُب..فاستتَر..!

وعندما يضيق بك عالمك .. حتى أوشك ينفجر ..

و تنظُر حولك .. فلا ترى .. فتُرهِف السّمع .. و لا تسمع .. عجباً ...حتى صوتك أبى أن ينتشر..!!

عندما يتهاوى من حولك كل رمزٍ لتراه جسدا يحتضر..

عندما تذهب بك الآمال بعيدا .. وفى مفترقٍ للطرق تسألك .. ماذا تنتظِر!

عندما ترتفع بك الأحلام إلى أعالي القمم .. ثم تهوي بك الحقائق لهاوية يأس ٍ بلا مُستَقر..!!

و عندما تمنِّيك وعود الخيال .. ثم تقول:عفوا إنه القدر.......!!!

أخبرنى إذن .... ماذا تنتظر؟؟!

أتنتظر أن يخرج القدر عن صمته و بدلا من أن يسخر.. يعتذر..!

أم تنتظر من الأيام وعدا لن تنكُثَه الليالي .. فتتركَ الحذر..!

ومن سيجيب نداءك .. عندما تصرخ أين المفرّ.....؟!!

استمع أنت إليّ .. و أنظُر الآن للقمر...!

و تأمل ولو للحظة نوره و ضياءه .. و انظُر إليه بعين عاشق ٍ منبهر..

و ابكِ مَا شئت بدموع سيلٍ منحدر..

و تكلم .. تأوّه .. اصرُخ .. امدح أو حتى احتقر ..!

سَتجد أن هناك من هو فى سماعك مستمر.. و إن كنت مثل جحيم يستعِر..!!

وأن يدا حانية تمسح عنك الحزن .. و تخبرُك أن الأمل ينتظر إشارتَك فأشِر..!

وأن كل حزنٍ بنَته الليالى .. يوما سَينكسِر!

وأن كل أمواج اليأس .. يوما سَتنحسِر!

و أن نوره سيباركك يوما .. و أنت منتصِر ...


إنه القمر يناديك .. أفلا تجيب ُ نداء القمر.... ؟!!









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق