سيأخذنا إحساسنا القمري يوما..

لنسطّر حروفا لم تُكتب من قبل..

حروفٌ عشقها القمر..!

الاثنين، ١٨ يوليو ٢٠١١

أبدا .. لن نلتقي .. !!




انتظرت..و طال الانتظار..

و بقيت على أمل .. علَّ القدر يوما يستجيب .. أو لعل ندائي يوما سيسمعه من يجيب..!

و تمر الأيام .. و يفوت من بين أيدينا العمر

ثم فى لحظة أشبه بحُلمٍ قصير نتساءل ..متى اللقاء؟!!

متى اللقاء المنتَظَر..؟!

و يأخذنا السؤال إلى غياهب البحث عن إجابة .. لا أعرف إن كانت ستُرضينا أم ستزيدنا تساؤلا ..!


هل نحن هُنا .. فى عالم واحد يجمعنا و لكن تفرقت بنا السُّبل فلم يلق كل منا صاحبه..

أم أن كلا منا كان زمن مختلف .. و هل يتلاقى زمن مع أزمنة غائبة.. ؟!

هل سيمشى كل منا طريقا قُدِّر له أن يلقى الآخر في نهايته .. أم سيتلاعب القدر و المجهول بقلوبٍ ذائبة ..؟!

خبِّرنى إن كان المستحيل يوما سيصبح حقيقة صائبة ..!

أم أنه كُتِب علينا أن نكون دوما حكاية عشق لن تكتمل .. و أنشودة شوق بعيد الأمل..

أم سيحكى الكون يوما أسطورة جديدة لقلبٍ ثَمِل ..!

أسطورة تشبه أساطير الكون و جروحا بعدُ لم تندَمل ..!

أسطورة شمس و قمر.. و حكاية عشق لن ينتهي .. و لكنهم يوما لم يلتقوا..

أسطورة الشروق و الغروب.. قصة شوق طويل الأمد و لقاء لحظات الشفق ..

ليلٍ و نهار و تلاقٍ فى لحظات الغسق .. !

موت وحياة و لقاءٍ فى لحظة احتضار و مفترَق ..!


كذلك أنا .. وأنت ..

لن نكون سوى حرفين في كلمة لم تكتمل ..

أو سطر بداية في رواية لن تنتهي ..

أو وردة لم تسطع عليها شمسُ الأمل..!


كذلك أنا .. و أنت

ضنَّ علينا الفراق بلقاءٍ ننشده من قديم الأزل ..!

أو لعله يُمَنينا بلقاء للحظة .. ثم يرمي بنا إلى هاوية الملَل..

فابحث عني إن شئت .. و سأبحث عنك إن استطعت ..


و لكنني قد أيقنت أننا ....



أبدا لن نلتقي ..!!







هناك تعليق واحد: